منتديات اناديلك
يـآهــلآآ والله وغ ‘ـلآآ
يـآلـحبـيب /ـه مـآفيـه فـكـه منـي إلآ لمـى تسـجلـ/ـيـن
هالـمنتـدى بحـآجـه لـك ولطلـتـك علينـآآ ..
يـلـه لـك الحريــه فـي الإختيـآر
بـس يـآليـت تنـآسبونآ وتكونون من أسرتنـآ ..:..

إدآرة المـنتدى
منتديات اناديلك
يـآهــلآآ والله وغ ‘ـلآآ
يـآلـحبـيب /ـه مـآفيـه فـكـه منـي إلآ لمـى تسـجلـ/ـيـن
هالـمنتـدى بحـآجـه لـك ولطلـتـك علينـآآ ..
يـلـه لـك الحريــه فـي الإختيـآر
بـس يـآليـت تنـآسبونآ وتكونون من أسرتنـآ ..:..

إدآرة المـنتدى
منتديات اناديلك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات اناديلك


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

أهــلآ بكــم زوآرنـآ الكرآم ،، نــرجوآ منـكم أن تشرفوننـآ بالتسجيـل معنـآ حتى نستفيد ونفيـد ،، وشكرآ


 

 دعوة وتربيه:::::::::

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ZUMA
ξ ـضـو ج ‘ـديـد ❝

ξ ـضـو ج ‘ـديـد ❝



عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 01/07/2009

دعوة وتربيه::::::::: Empty
مُساهمةموضوع: دعوة وتربيه:::::::::   دعوة وتربيه::::::::: I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 01, 2009 1:40 am

إن فهم الناس لعدم دخول الأخذ بأسباب التقدم والرخاء الاقتصادي في مسمى
الإيمان والتقوى قصور مرده بعدهم عن مصادر الإسلام أو سوء الفهم لنصوصه في
هذا الباب، بل الأخذ بأسباب التقدم والقوة والرخاء الاقتصادي وعمارة الأرض
بكل ما هو نافع مطلب شرعي يسعى إلى تحقيقه كل مؤمن تقي يفهم
بسم الله الرحمن الرحيم


قال الله تعالى:]ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض(

لو
قلت إن المؤمن يؤمن بأن الله هو الرزاق لكان ذلك عند بعض الناس من نافلة
القول بل ربما لم يعده بعض القراء كلاما ؛ لأن من شرط الكلام تجدد فائدة
للسامع ، وهذا الكلام لا يضيف في حسه معنى جديدا ، بل هو إخبار بحاصل
معلوم بالضرورة ، لكنى حين أنزل إلى واقع المخاطبين المعترضين أجد هذه
القناعة وهذه المسلمة المعلومة بالضرورة تهتز كثيرا في نفوسهم عند ما
يخافون على مصادر أقواتهم إذا هدد فلان بقطعها ، ويخيل إليهم حينئذ أن
فلانا من البشر يمكن أن يقطع أرزاقهم أو يضيق عليهم فيها.

إن الله
عز وجل حين يخبر عن نفسه بأنه الرزاق ، وأنه المعطى والمانع يكون واجب
المؤمن الإيمان بذلك عقيدة مترجمة في سلوك عملي ، ويكون شغله الشاغل هو
البحث عن أسباب نيل ما عند الله من رزق، شأنه في ذلك شأن من يريد التوصل
إلى مطلوبه المملوك لغيره، وقد بين سبحانه وتعالى في هذه الآية أسباب نيل
الرزق والرخاء الاقتصادي فقال : ] ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا
عليهم بركات من السماء والأرض( ؛ فبين سبحانه وتعالى أن الإيمان والتقوى
سبب لفتح بركات السماء والأرض ، وأنه بالإيمان والتقوى يستجلب الرزق
المبارك فيه.

إننا في هذه الآية الكريمة أمام سنة إلهية يغفل عنها
كثير ممن آمن بالقرآن في زعمه، غير مكترث بأسلوب الآية في تقرير هذه السنة
الإلهية ، وهو أسلوب يؤكد حقيقة علاقة الإيمان والتقوى بالرخاء الاقتصادي
حيث يبين :

1- أن هذا الفتح علق بالإيمان والتقوى ، فهما شرط في حصوله.

2- أن التعبير بالفتح يفيد أن هذا الأمر كان مغلقا لولا فتح الله .

3- أن المفتوح عبر عنه بأنه " بركات" ، وذلك لتحقق نفعه ؛ إذ لا فائدة في رزق لم يبارك الله فيه.

4-
تعدد مصادر هذا الرزق الذي يفتحه الله على المؤمنين المتقين ، فهو بركات
من السماء والأرض ؛ فكل مستخرج من الأرض على وجه الانتفاع به داخل في معنى
بركات الأرض نفطا كان أو ذهبا أو نحاسا أو حديدا ، أو غير ذلك من المعادن
المستخرجة من الأرض أو الزروع أو الثمار فكل ذلك داخل في معنى بركات الأرض
، وكل نازل من السماء من مطر يروي الأراضي الزراعية وينفع الثمار ويملأ
السدود ويغذي المياه ، وينفع الأسماك .. داخل في معنى البركات المفتوحة من
السماء .

وهكذا يجد المؤمنون المتقون أثر الإيمان والتقوى في تعدد مصادر اقتصادياتهم ،

ومن
المقرر في علم الاقتصاد أن أقوى الأمم اقتصادا الأمم ذات المصادر المتعددة
لاقتصادها ؛لأن المصدر الاقتصادي الواحد عرضة للهزات الاقتصادية وهبوط
الأسواق ؛فصاحبه في قلق دائم من خوف نفاده أو الاستغناء عنه في الأسواق أو
قلة رواجه لضعف الطلب أو كثرته في الأسواق كثرة تضر برواجه في الأسواق.

وليس
أثر الإيمان والتقوى مقتصرا على هذا الفتح المتعدد بل هو أساس للحفاظ عليه
، والارتقاء به ، والسعادة به سعادة يطيب في ظلها التمتع به ، قال تعالى
:] من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزنهم
أجرهم بأحسن ما كانوا يعلمون( ، وقال : ] فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى
( .

وأما غير المؤمن المتقي فإنه ضيق الصدر معيشته ضنك وإن خيل
للناظر أنه في سعادة؛ لما يرى عليه من بهرج زينة الدنيا وبريقها الظاهر :
] فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره
ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء ( ، وقال : ] ومن أعرض عن ذكري فإن له
معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى( ، وضنك المعيشة يشمل كل ما من شأنه
أن ينغص الحياة ولو كان المنغص عليه في حياته غنيا يرفل في حلل الزينة
والمتاع الظاهر، بل ربما كان ذلك هو سبب نكده ، وشقائه ،وضنك معيشته ، قال
تعالى : ] فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في
الحياة في الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون( .

هذا من حيث السعادة
به، وأما من حيث الحفاظ عليه ، فقد أمر الشارع بالتوسط في الإنفاق من
المال فنهى عن التبذير ، وبين أن المال أمانة يسأل عنها من كانت في ولايته
وتحت نظره ورعايته ، وكل من قصر عن استثماره على الوجه الأمثل أو عرضه
للإتلاف فقد خان الأمانة فيه، ورقيب الأمين في ذلك كله وحارسه الأكبر هو
أثر الإيمان والتقوى في نفسه،وهو أثر لا يدانيه ولا يقاربه أي أثر لرقابة
أرضية مهما كانت صرامتها وقوة أجهزتها.

ومن هنا فإنني أدعو كل
وزارات المالية في العالم الإسلامي أن تكتب هذه الآية على واجهات مبانيها
، وفي صدور سجلاتها ومعاملاتها ، وأن تعمل على وضع المناهج التربوية التي
تحقق الإيمان والتقوى في نفوس شعوبها لتفوز بما وعدت به الآية الكريمة من
بركات السماء والأرض.

ويحسن بنا التنبيه إلى أن جل الكوارث
الاقتصادية مصدرها التفريط في هذا الركن الأساس من أركان التنمية
الاقتصادية؛ فما خان موظف وظيفته ولا اختلس عامل من مال الدولة رئيسا كان
أو من دونه ، ولا ارتشى مرتش إلا لضعف رقيب الإيمان والتقوى في ضميره.

وأخيرا
قد تسألني مستغربا فتقول : هذه أوربا وآمريكا واليابان ودول أخرى لم تحقق
هذا المطلب- الإيمان والتقوى - وهي ترفل في رخاء اقتصادي وتقدم علمي لم
يشهده المؤمنون ولا عرفوه فمن أين لهم ذلك ؟!

ولن أتركك في حيرة من
هذا السؤال فأقول : أولئك قوم أخذوا بأسباب التقدم الصناعي والرخاء
الاقتصادي فأعطاهم الله على قدر جدهم واجتهادهم ولم يبخسهم شيئا سبحانه
وتعالى ، فحق فيهم قوله تعالى : ] من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف
إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون ( ، لكنهم فقدوا شرط السعادة بهذا
التقدم ،فكان مصدر شقاء في كثير من الأحيان، وما كثرة مصحات الأمراض
النفسية والعقلية ، ومراكز الإدمان ، وشيوع ظاهرة الانتحار بينهم إلا مظهر
من مظاهر ذلك الشقاء والضنك الذي يجده كل معرض عن الإيمان والتقوى ، كما
أن غياب الإيمان والتقوى في مجتمعاتهم عامل هدم لتلك الاقتصاديات سواء من
حيث الفساد الاجتماعي والتحايل على المصالح العامة ، أو ما تنفقه الدول
على المصحات النفسية، والأضرار الجسدية الناجمة عن أثر المسكرات والجرائم
المنتشرة انتشارا ينذر بانهيار تلك المجتمعات بأسرها.



أما
المسلمون فلم يأخذوا بأسباب التقدم والرخاء والقوة ، - وهي من لوازم
الإيمان والتقوى فضيعوا بذلك شرط تحقيق هذا المطلب واقعا عمليا ،فما حقق
الإيمان والتقوى من أهمل أسباب التقدم والقوة المأمور بها في أكثر من نص
شرعي ، ولا حقق الإيمان والتقوى من يرتكب النواهي والدواهي المدمرة
للأفراد والمجتمعات وكيف يدعى مؤمن تحقيق الإيمان والتقوى وهو يترك تلك
الأوامر، ويفعل تلك الدواهي ؟ ألم يعرف العلماء التقوى بأنها فعل المأمور
به وترك المنهي عنه؟؟؟.

إن فهم الناس لعدم دخول الأخذ بأسباب
التقدم والرخاء الاقتصادي في مسمى الإيمان والتقوى قصور مرده بعدهم عن
مصادر الإسلام أو سوء الفهم لنصوصه في هذا الباب، بل الأخذ بأسباب التقدم
والقوة والرخاء الاقتصادي وعمارة الأرض بكل ما هو نافع مطلب شرعي يسعى إلى
تحقيقه كل مؤمن تقي يفهم عن الله مراده .

وفي الختام أسأل الله عز وجل أن يرد الأمة إلى مصدر عزها وقوتها ومنعتها : كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه و سلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عسل مآلح ]~
الإدآآآآره
عسل مآلح ]~


انثى
عدد المساهمات : 283
تاريخ التسجيل : 20/05/2009
الموقع : منـتديـآت أنـآديـلك
العمل/الترفيه : [..~ طـآلبه

دعوة وتربيه::::::::: Empty
مُساهمةموضوع: رد: دعوة وتربيه:::::::::   دعوة وتربيه::::::::: I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 01, 2009 2:09 am

الله يـرزقـك من حيـث لآ تحتسـب

مشكور

تقبـل مروري

عسوولـه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://anadelk.ahlamontada.net
 
دعوة وتربيه:::::::::
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اناديلك :: غـذآء الروحـــﮯ .. }~-
انتقل الى: